تخطى إلى المحتوى

الحامل ومرض السكري

    كلنا  نعلم أن فترة الحمل من أكثر الفترات الحساسة جداً للأم والتي تستوجب عناية خاصة جداً خاصةً  النساء الحوامل المصابات بأمراض مزمنة.

    داء السكري  مثلاً يستوجب عناية  عن كثب  وذلك  بسبب المضاعفات الناجمة عن نسبة السكر  المرتفعة جدا في الدم مما قد يسبب الكثير من المشاكل للأم ولطفلها على حد سواء.

    ما هي المخاطر المرتبطة بمرض السكري للحامل  ؟
    السكري غير المعالج أثناء الحمل يسبب  عيوب خطيرة في القلب و الرئة و العظام… و غالبا ما يكون سبب  لارتفاع وزن الطفل ليصل حجمه حوالي 5 كجم مما يجعل من الضروري في بعض الأحيان الولادة  بعملية قيصرية، و قد يسبب أيضاً  نقص السكر في الدم   تعقيدات خطيرة أثناء الولادة.

    ويمكن لسكري أن يتسب في  تسمم الدم  مما قد  يؤدي إلى تسمم الحمل  فيكون  السكري في بعض الأحيان قاتل للطفل وأمه، و سبب  للولادة قبل الأوان.

    كيفية التعامل مع مرض السكري

    -يجب للأم إعداد جسدها قبل الحمل  وذلك لتتجنب  خطر الولادة.

    -اتباع نظام غذائي معين،وذلك  لتجنّب فترات الذروة في مستويات السكر في الدم. حيث يوصي الأطباء بضرورة تقسيم النشويات خلال فترة النهار بين وجبات أساسية ووجبات خفيفة ومن خلال استهلاك المأكولات التي تحتوي على مؤشر سكري منخفض و بما أن مقاومة مفعول الأنسولين هي الأعلى في الصباح يجب التقليل من تناول النشويات عند الفطور.

    -تجنب  الأطعمه والمشروبات التي تحتوي على كميات عاليه من السكر مثل المشروبات الغازية والشكولاتة.
    -استخدام طرق الطهي التي تحتاج الى نسب قليله من الدهن واختاري المنتوجات قليلة الدهن.
    – شرب الكثير من الماء.
    -مراقبة سكر الدم ذاتياً بإستخدام أجهزة قياس السكر (Glucometer): كلما إزداد عدد مرات القياس الذاتي لسكر الدم ، كلما إزدادت فرصة التحكم بسكر الدم بصورة أفضل ،  فالتحكم الجيد لسكر الدم هو أفضل وسيلة للوقاية من مضاعفات السكر أثناء الحمل.
    -إتباع إرشادات الطبيب بخصوص الإنسيولين أو الأقراص الأخرى: بالرغم من أن الأقراص لعلاج مرض السكر ربما تُعطى في فترة الحمل إلا أن الطبيب في الغالب سيقوم بالتغيير إلى حقن الإنسيولين. كما أن الطبيب سيقوم بتغيير بعض الأدوية الأخرى التي ربما تكوني تتعاطينها لعلاج أمراض أخرى كأدوية إرتفاع ضغط الدم والأدوية التي تستخدم لأمراض الكلى.