تخطى إلى المحتوى

أسباب تأخر نمو الطفل

    يرجع سبب تأخر نمو الطفل إلى سبب المشكلة من حيث تقسيمها إلى مشاكل جسمية أو إدراكية “التي تُؤثر على القدرة التعليمية لدى الطفل”، وفي كلتا الحالتين يحتاج الطفل المتأخر في النمو إلى رعايةٍ خاصة يُحدد قواعدها الطبيب المُعالج .. وفيما يلي المزيد من التفاصيل حول أسباب تأخر نمو الأطفال ..
    – يتأخر بعض الأطفال في تطوير مهارات معينة، مثل المشي في حين تستمر بقية مهاراتهم في التطور وفقاً للفترة الزمنية المتوقعة أو قبلها، وإذا كان هذا الحال ينطبق على طفلكِ فقد يعني أنه فقط يركز بشدة على الكلام أو الإستيعاب إلى درجة أن دماغه وضع مسألة المشي جانباً في هذه الفترة، وربما يكون التأخر في تعلم المشي متوارثاً في الأسرة.
    ومع ذلك، إذا كنتِ تشعرين بالقلق بشأن نمو طفلكِ، فمن الهام طرح الأمر على الطبيب المُختص.
    – راقبي بدقة تطور اللغة لدى طفلك .. فقد يكون التأخر في الكلام بسبب مشكلة في السمع، أو مشكلة في الجهاز العصبي المركزي أو الدماغ، أو في الحنجرة، أو الحلق، أو الفم، أو الأنف، أو بسبب صعوبة في إستيعاب معنى الكلمات والجمل (مهارات اللغة الإستقبالية)، أو صعوبة التعبير عن الأفكار في كلمات وجمل (مهارات اللغة التعبيرية)، أو ببساطة بسبب قلّة التواصل مع الوالدين وغيرهما من الأشخاص الكبار البالغين.
    وكما هو الحال بالنسبة للمشي، قد يكون التأخر في تعلّم الكلام مجرد سمة متوارثة في الأسرة، وقد يتأخر في الكلام التوائم الذين يطورون لغة خاصة فيما بينهم، وإذا كانت لديكِ أي مخاوف حول تطور الكلام لدى طفلكِ تحدثي مع الطبيب المختص حول ذلك حيث أن التدخل والعلاج المبكر يمكن أن يقطعا شوطاً طويلاً في تصحيح مشاكل تطور اللغة.
    ولا تنسِ أن الأطفال الخدّج (المولودون قبل الأوان) يميلون إلى أخذ وقت أطول للحاق بأقرانهم، لذا تضع طبيبتكِ هذا الأمر في الحسبان عند إجراء فحوصات النمو لطفلك الخديج