تخطى إلى المحتوى

الحوامل المصابات بالزهرى أثناء الحمل تصل لـ10%

    أوضحت دراسة علمية حديثة صادرة عن منظمة الصحة العالمية، أن الحوامل المصابات بالزهرى أكثر بكثير من الحوامل المصابات بفيروس العوز المناعى البشرى على التوالى.

    ونسبة الحوامل المصابات بالزهرى والذى يكتشف ويعالج عندهن تشير إلى أنه أقل من 10%. 3 أما معدل عدوى فيروس العوز المناعى البشرى غير المعالج عند الأمهات والذى ينتقل إلى الرضع فهو حوالى ثلث الحالات.
    ويؤدى الزهرى الأمومى غير المعالج دائماً تقريباً إلى نتيجة سيئة للحمل. لهذه الأسباب، يعتبر الزهرى مهماً كعدوى خلال الحمل كأهمية العدوى بفيروس العوز المناعى البشرى.

    فمن المهم بالتالى الاعتماد على الجهود العالمية لاتقاء ومعالجة عدوى فيروس العوز المناعى البشرى خلال الحمل لتقوية الصراع ضد الزهرى الأمومى.

    وتشمل التداعيات غير المرغوبة للحمل والتى قد تنتج عن الزهرى موت الجنين، أو الإملاص أو الولادة المبتسرة (الباكرة)، ونقص وزن الولادة والعدوى الخلقية بالزهرى.

    ويوجد ابتكار حديث قد يسرع الوقاية من سراية فيروس العوز المناعى البشرى والزهرى من الأم إلى الطفل هو الاختبار المزدوج السريع لعدوى الزهرى وفيروس العوز المناعى البشرى.

    وفى بلاد كثيرة يكون تدبير سلسلة الإمداد للزهرى صعبة، لكن الاختبارات المزدوجة السريعة قد تقوى كثيراً الوقاية من سراية الزهرى من الأم إلى الطفل، لأن برامج الوقاية من سراية فيروس العوز المناعى البشرى من الأم إلى الطفل أفضل تمويلاً وتتميز بأصحاب مصلحة أقوى من الخارج والداخل مما يتيسر للزهرى. والمجتمع العامل فى منع انتقال عدوى فيروس العوز المناعى البشرى من الأم إلى الجنين غير مدرك غالباً إلى أن الزهرى عند الأم يزيد لدرجة كبيرة سراية فيروس العوز المناعى البشرى من الأم إلى الطفل.

    وهكذا فإن تحديد ومعالجة الزهرى عند المصابات أيضاً بفيروس العوز المناعى البشرى يجب أن يخفض أيضاً انتقال عدوى فيروس العوز المناعى البشرى من الأم إلى الطفل.