تخطى إلى المحتوى

الرياضة تعالج السلوك العنيف بين المراهقات

    كشفت دراسة علمية أشرف عليها باحثون من قسم طب الأطفال بجامعة كولومبيا فى مدينة نيويورك الأمريكية عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن التمارين الرياضية، وأحدث فوائدها الصحية على الفتيات المراهقات.

    وأشار الباحثون إلى أنه ثبت من قبل دور الرياضة فى الحد من الشعور بالتوتر والضغوط والاكتئاب وتقليل فرص الإصابة بمرض السمنة، ولكنه ثبت للمرة الأولى دورها فى تقليل مستويات العنف والحد من السلوك العدوانى التى قد تمارسه الفتيات المراهقات فيما لم تظهر تلك النتائج نفسها على الذكور المراهقين.

    وتابع الباحثون أن الفتيات الذى قاموا بالجرى لمدة 10 أيام خلال الشهر الذى سبق إجراء الدراسة أو اعتادوا على الجرى لمدة 20 دقيقة على الأقل أو كانوا من المشاركين بأحد الفرق الرياضية المدرسية قلت سلوكهم العدوانى وميلهم للعنف بشكل كبير، وقلت فرص حملهم للأسلحة أو اضطلاعهم فى أحد الاشتباكات والعراك وكما لم ينضموا قط لأى من العصابات مقارنة بالفتيات اللاتى لم يمارسن الرياضة قط.

    وتوصل الباحثون إلى تلك النتائج من خلال استبيان واسع شمل 1312 طالبا، تم اختيارهم من 4 مدارس ثانوية بمدينة نيويورك الأمريكية، وذلك فى خلال عام 2008 الماضى.

    وأذيعت هذه النتائج خلال المؤتمر العلمى السنوى الذى عقدته الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال فى مدينة واشنطن، وذلك يوم أمس، الاثنين، الموافق السادس من شهر مايو الجارى.