تخطى إلى المحتوى

كيف تناقشين مع زوجك مشكلات العلاقة الحميمة؟

    دائمًا ما ينصح مستشارو الحياة الزوجية بالصراحة بين الزوجين وبخاصة فيما يتعلق بالعلاقة الحميمة، فالحوار الراقي الصادق يوصل إلى حلول معقولة، وهو مفتاح رئيسي للسعادة الزوجية، ولكن كيف تناقشين هذه الأمور مع زوجك، إليك أهم النصائح:

    لا تلجأي للسكوت أبدًا فهو سيؤدي إلى الانفجار في النهاية.

    لا تتحدثي عن المشاكل الجنسية في سرير الزوجية، وعلى الأخص قبل وقت قصير من انخراط الزوجين في المعاشرة الحميمة. فهذا يؤثر على الرغبة الجنسية؛ ما قد يؤدي إلى تقليلها بسبب الحساسية من هذا الموضوع.

    لا تبقي المشكلة الجنسية مكبوتة في داخلك، فالإبلاغ السريع عنها يساهم في عدم سيرها باتجاه منعطف خطير.

    على الزوجين تأسيس ألفة للحديث عن كل المواضيع بصراحة، بما في ذلك الحديث عن المشاكل الجنسية التي يتعرضان لها.

    احذري الكتب الرخيصة للحديث عن الجنس، والمواقع المجهولة على الإنترنت فهي تتطرق لأشياء وهمية ليس لها صلة بالواقع مثل حجم العضو التناسلي، وممارسة الممنوعات في العلاقة الجنسية التي فيها أنواع من الشذوذ واللا أخلاقية.

    حافظي على هدوئك وتجنبي لغة الاتهام واللوم، واذكري الأمور الجميلة قبل الأمور التي تضايقك.

    تحدثي عن مخاوفك الجنسية وناقشيها مع شريك حياتك. فهناك نساء يصبن بالهلع عندما يفكرن بالدخول في سن اليأس، في هذه الحالة تتشكل مخاوف عند الزوجة حول احتمال أن يلجأ زوجها للخيانة الزوجية مع امرأة تصغرها في السن.

    تحدثي عن المشاكل الجنسية عندما لا تكون هناك مشاكل أخرى أكثر تعقيداً، مثل غياب التفاهم والاحترام المتبادل، ووجود أزمات أخرى كالوضع المالي الصعب.

    ا تعيري كثيراً من الاهتمام للأحاديث السخيفة لبعض صديقاتك عن الجنس، وعمالقته من الرجال؛ لكي تتجنبي الوقوع في شرك المقارنات التي تهد كيان الرجل، وتجعله في وضع نفسي لا يحسد عليه. واعلمي أنه ليس هناك عمالقة في مجال العلاقة الجنسية طالما أن لكل الناس نقاط ضعف وقوة، وتذكري أن الحديث والاستماع إلى خصوصيات علاقة الزوجين هو من الأمور المحرمة.