أظهرت دراسة فنلندية حديثة، أن الأجداد الذين يعتنون بأحفادهم قد يتسببوا دون قصد فى إصابتهم بزيادة فى الوزن، أو سمنة مفرطة بنسبة تصل إلى 22 بالمئة.
وقال باحثون بجامعة هلنسكى، إن الأجداد لا يتمتعون بالنشاط فى الغالب، ويميلون إلى تدليل أحفادهم بتقديم البسكويت والكيك وأطعمة دسمة أخرى لهم.
واعتمدت الدراسة، وفقا لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية، على مراقبة تسعة آلاف أسرة فى بريطانيا على مدار عامين، وكان لدى كل أسرة طفل واحد على الأقل فى الفئة العمرية ما بين تسعة أشهر وثلاث سنوات، وقارنت الدراسة أوزان الأطفال والترتيبات الخاصة بالعناية بهم وخلفيات كل أسرة.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يعتنى بهم أجدادهم بشكل رئيسى ارتفعت لديهم فرص الإصابة بالسمنة بنسبة 22 بالمئة، مقارنة بمن يعتنى بهم والديهم، أو جيرانهم.
وأوضح الباحثون أن الأجداد -لاسيما الجدات بشكل خاص- يميلون بشكل تقليدى إلى الحفاظ على صحة الطفل ونشاطه عبر تقديم المزيد من الطعام له، وهو ما يجعلهم يغذون أحفادهم بشكل مفرط دون قصد.