تخطى إلى المحتوى

اجعلي ابنك يكره الغش

    الغش له صور عديدة.. قد يغش الطفل في اللعب، أو يخفي رسائل المعلمين غير الجيدة عنه، يغش في الامتحانات والأسئلة، يذكر الأقران بما ليس فيهم وينسب أعمالهم الجيدة لنفسه..

    وتخشى الأم الواعية من تحول هذه السلوكيات لعادة يدمن فيها الطفل على الكذب، ولا يعرف للنجاح طريقا إلا طريق الغش الملتوي الوعر، وقد يعود هذا الأمر إلى وجود نماذج لغشاشين في حياته، أو ضعف التنشئة الدينية، أو حاجته للتقدير الذاتي والشعور باحترام ومحبة المحيطين.

    ولتحمي ابنك من هذا السلوك، إليك هذه الإرشادات:

    1-لابد من مصارحة الطفل بالحوار وأسلوب القصة والموقف لتوصيل معلومة..إن الغش عادة مرفوضة ينفر منها الناس، وعقابها كبير في الدنيا والآخرة.

    2- تعريفه أن كل عمل فيه المهزوم والمنتصر، وأن الحياة تضم الناجح والراسب، وعلى المهزوم أن يأخذ من فشله حافزا للنجاح، وتوضيح أن العيب ليس في الفشل إنما في الاستسلام له.

    3-راقبيه بطريق غير مباشر، وتأكدي مما ينقله لك من أخبار عن مدرسيه أو زملائه أو غير ذلك، للتأكد من قوله للحقيقة.

    4- ابتعدي عن عقاب طفلك والمزيد منه أن تأخر دراسياً، أو أخطأ سلوكياً حتى لا يضطر للغش والتزوير خوفاً منك.

    5- وفري له القدوة الحسنة في البيت ؛ فالوالد لا يغش ولا يقول غير الحقيقة، والأم لا تزور في الحسابات حتى تقنع طفلها أو زوجها بضخامة المصروفات.

    6-لا تقارنيه بأحد على الإطلاق، وشاركيه بعض لعبه حتى تغرسي في قلبه عمليا عدم الغش في اللعب.

    7-عالجي بالحكمة والهدوء ما قد يحدث من أخطاء لطفلك أو معلمي المدرسة فيما يحدث فيها من غش، ورضائهم عنه في بعض الأحيان.