تخطى إلى المحتوى

طرق آمنة لتسهيل الولادة الطبيعية

    مع اقتراب موعد الوضع تفكر الأم الحامل بطرق لتسهيل ولادتها، والحصول على مخاض سريع، إليكِ هذه الطرق الآمنة لتحقيق ذلك بإذن الله:

    1- كوني نشطة:

    – مع أوان موعد وصول الطفل ، أوتأخر وصوله ، فإن مشية متأنية يومياً حول البيت وبضع حركه هنا وهناك من شأنها تشجيع الطفل على الإلتحام، وهذا بدوره يحفز بدء المخاض.

    2- عليك بشرب شاى ورق التوت:

    ليس المطلوب الإكثار منه ، وإنما كوباً منه يومياً خلال الأسابيع القليلة الأخيرة من الحمل هو كاف في هذة المرحلة ، من أجل انسجام أفضل للرحم وكما أنه مفيد لتقلصات وانقباضات أكثر فعالية.

    3- تناولي أطعمه بالتوابل الكاري:

    الأطعمه الحريفة مفيدة جداً عندما تتأخر الولاده عن موعدها، لأن هذه الأطعمة تحفز المعدة والأمعاء وبدوره يساعد على تحفيز بدء المخاض مع أنه لايعرف سبب ذلك بالدقة.

    4- الجماع يفيد:

    فالحيوانات المنوية تساعد لاحتوائها على هرمون البروستاغلادين الطبيعي. والمعروف أن المستشفيات تعطي الحامل هرمون البروستا غلاندين الصناعي كوسيلة مساعدة على بدء المخاض.

    5- الدعاء وقراءة القرآن:

    أكثري في هذه اللحظات من الدعاء والذكر، حتى يطمئن قلبك وتشعري بمعية الله تعالى.

    6- اعتمدي على الجاذبية الأرضية:

    مع بداية مرحلة المخاض ، فإن استقامة الجسم مع بعض الحركه هنا وهناك يساعد على تشجيع ثبات رأس الطفل للأسفل بل ويساعد على الضغط على عنق الرحم.

    7- أضواء خافتة:

    غالباً مايتم التقليل من شأن وأهمية المزايا والأثار النفسية االتي تنجم عن رقة الأضواء الخافتة والسكون الذي يمنحه جو الأضاءة الناعمة آثارها تمتد إلى الطفل الذي يستعد للخروج إلى عالمه الجديد، فهو يريد جواً من الإسترخاء والتأمل قبل أن تبدأ هرمونات الولادة بالعمل على تحفيز المخاض.

    8- جو من الإسترخاء وسط الماء:

    ليس بالضرورة حوض الولادة ، ولكن حوض ماء دافئ أو حتى تحت الرشاش، يساعد على تدفق الهرمونات والشعور بالحيوية والإنتعاش ،لإن المطلوب هنا هو الشعور بالأمان والإسترخاء على تحفيز المخاض.

    9- كوني مع من يقدم الرعاية:

    إن وجود شريك حياتك أو مرافق معك خلال الولادة هو مسألة حيوية ولها آثارها الإيجابية والنفسية التي لايمكن التقليل من شأنها ، بل ربما أن من بين إيجابياتها هو تجنب الحاجة لجراحة قيصرية أو لأية مسكنات ألم.

    10- حاسة الشم لها مفعولها:

    خلال المخاض ، هناك فائدة من استعمال زيوت العطورات التي لها مفعول العلاج غير أنه من غير الموصى به استخدامها طوال فترة الحمل بالنظر لتركيزها وقوتها ، ولكن مع بدء المخاض فإن منافع زيوت العطورات لايمكن التقليل من دورها . دعي بضع قطرات من زيوت العطورات تتبخر حرارياً أو ربما وضعتيها في وعاء به ماء حار .

    هذه الزيوت تعطيك تعطيك شعوراً بالاسترخاء تماثل الإحساس الذي تشعرين به عند التدليك وهو علاج مثالي في حالة الحاجة لوسيلة لتشجيع وتحفيز المزيد من الإنقباضات والتقلصات ، ولعلاج مشكلة عدم توسع الفتحات . ومن المهم تلقي المشورة العلاج المثالي خلال فترة الحمل.

    11- اعتمدي على أسلوب التنفس:

    إنه أسلوب له تقنياته والتي تفيد خلال وجودك على سرير المخاض . أسلوب التنفس هذا يعتمد على التركيز الذهني على حركة التنفس.

    12- استرخاء من خلال إصدار الأصوات

    ترنيمة أم تنهيدة متأنية تفيدك خلال المخاض وضعي في اعتبارك أن الصراخ والنحيب إنما يزيدك توتراً ويجهد نفسك. وقد تبين أن أصوات الترنيمات والتنهيدات الجميلة لها أثرها المباشر على المهبل ومنطقة الحوض .

    13- لاتبدأي بالدفع قبل أن تكوني مستعدة:

    إذا شعرت بأنك غير جاهزة للدفع كنتيجة لعدوم توسع الفتحة ، عليك بإصدارتنهيدة مع إطلاق النفس إلى الخارج . إن عملية دفع ضاغطة على عنق الرحم دون يكون متسعاً ، إنما يسسب تورماً في عنق الرحم بل وهو يؤخر عملية الولادة.

    14- تجنبي الذعر:

    إذا ماتباطأت الأمور مع نهاية المرحلة الأولى بالرغم من أن أسفل جسمك قد توسع بالكامل مع عدم رغبة للدفع ، فإن هذا كله يعني إن جسمك أصبح مرهقاً ويحتاج راحة قصيرة قبل استعادة الطاقة التي يحتاجها لدفع الطفل نهائياً إلى الخارج . قد تحتاجين هناك استراحة 10 – 20 دقيقة بانتظار عودة الدفع.