تخطى إلى المحتوى

اكتشاف إصابة الطفل باضطراب نفسي

    يصحب اضطرابات القلق والمزاج عادة أسى عاطفى شديد ومتكرر يدوم أشهرا أو سنوات، ويعانى هؤلاء الأطفال من خوف وقلق لا مبرر لهما واكتئاب متواصل.

    قد يبدى الأطفال المصابون باضطرابات نقص الانتباه والاضطرابات المعطِّلة عجزا عن الانتباه وإفراطا فى النشاط وشراسة أوتحدى، قد يخالفون الأنظمة والقواعد ويعطلون الصفوف الفصول المدرسية.

    وتتضمن اضطرابات الأكل عادة قلة الأكل أو زيادته بشكل مفرط ومشاعر الأسى الشديد حيال شكل أووزن الجسم.

    إن السبب الدقيق لمعظم الاضطرابات النفسية غير معروف بشكل كامل. وبشكل عام، فإن الاضطرابات النفسية تنشأ عن اجتماع عوامل وراثية وغيرها من العوامل البيولوجية والتنشئة وعوامل بيئية أخرى، وهناك تأثير معقد بين البيولوجيا والبيئة، فالدماغ يؤثر على السلوك والخبرة تؤثر على نمو الدماغ.

    من الأمور المألوفة لدى الأطفال أن يسيئوا التصرف أو يشعروا بالقلق أو الحزن، يقول الأطفال الذين بلغوا السنتين من العمر “لا” أما المراهقون، فإنهم يستجوبون السلطة، لذلك فمن المهم التمييز بين التغيرات السلوكية النموذجية وسمات المشاكل الأكثر خطورة، فالمشاكل تستحق عناية أكبر عندما تكون شديدة ومتواصلة ومؤثرة على الأنشطة اليومية للطفل.

    وهناك مجموعة من المعالجات لأغلب الاضطرابات النفسية، وتنقسم أغلب المعالجات إلى فئتين عامتين هما المعالجات النفسية الاجتماعية ” المعالجة النفسية وخدمات أخرى ” والمعالجات الصيدلانية ” الأدوية ” وجمع هاتين الفئتين معا، وهو ما يسمى بالمعالجة متعددة الأشكال.