تخطى إلى المحتوى

فترة النوم تؤثر على الحالة الصحية للإنسان

    أكد باحثون سويديون على وجود علاقة بين فترة النوم من ناحية، والجينات والسن والحالة الصحية لكل شخص لاسيما خطورة الإصابة بخلل وظيفى فى بطين القلب من ناحية أخرى.

    ومن ناحية أخرى، أكد أحد أطباء القلب الفرنسيين أنه لكى تستيقظ فى حالة جيدة فمن الأفضل النوم على الجانب الأيسر.
    تشير دراسة أجريت على عدد الساعات الضرورية للنوم، بأن الإنسان بشكل عام بحاجة إلى اخذ قسط كاف من نوم أثناء الليل ليستيقظ مليء بالحيوية والنشاط في اليوم التالي. وتقدر هذه المدة بـ 8 ساعات، لا أكثر ولا اقل وتضيف الدراسة بان الإنسان يشعر بالحاجة إلى النوم أكثر خلال الظلام، وقد ينام أكثر من 9 ساعات في البداية وقد تقصر المدة لتصبح 8 ساعات و15 دقيقة.

    ومع ذلك فالإنسان البالغ ينام على الأغلب 6 ½ ساعة فقط، بينما ينام العديد من الناس من 5 إلى 6 ساعات فقط. لماذا؟ لأنهم لا يجدون الوقت الكاف للنوم. وعلى الأغلب فإذا كنت من الأشخاص الذين يحتاجون إلى منبه ليستيقظوا فأنت لا تنام بشكل كاف. كما لا يجب أن تعتمد على مادة الكافيين لتبقى متيقظاً.
    وتشير الدراسة إلى وجود تحيز ثقافي ضد النوم، فالكثير من الناس تعتبره مضيعة للوقت، ويمضون الوقت المخصص للنوم في عمل أي شيء أخر غير النوم. بحيث يتطفل جدول الأعمال اليومية على وقت النوم، بالإضافة إلى الإغراءات الأخرى التي قد تبقي الشخص بعيداً عن السرير مثل البرامج التلفزيونية، والانترنت، والمخازن التجارية التي تفتح على مدار الساعة.

    ويقول العديد من الأشخاص بأنهم لا يستسلموا للنوم حتى يشعروا بأنهم لم يعودوا قادرين على البقاء يقظين للحظة أخرى، وحتى عند ذلك الحد قد يستلقون على السرير يقلبون البرامج التلفزيونية بجهاز التحكم، باحثين عن برنامج يشد انتباههم ويبقيهم يقظين.

    بينما كان من المفروض أن يكونوا نائمين منذ فترة طويلة ولكنهم تجاهلوا مؤشرات الحاجة للنوم التي استمرت بالتطور على مدى الساعة الماضية أو أكثر. وفي الصباح تجدهم يجرون أجسادهم المنهكة من السرير، ثم تأتي المعانة حيث يمضون معظم الفترة الصباحية يشعرون بالتعب نتيجة عدم حصولهم على قسط كاف من النوم.