تخطى إلى المحتوى

الصبيان يفضلون الدمى على الألعاب الإلكترونية والشاحنات

    دراسة أمريكية جديدة قام بها باحثون من جامعة وسترن سيدني تقول أن الصبيان يفضلون الدمى على الألعاب الإلكترونية والشاحنات, نتائج هذه الدراسة محت ما جاءت به دراسات عدة ابرزها دراسة اقيمت منذ سنتين في جامعة هارفرد تقول أن الصبيان يفضلون السيارات والشاحنات والبنات يفضلن الدمى معتمدة في ذلك على الميول البيولوجية لدى الجنسين.
    حب الصبيان للدومى بحسب المشرفين على الدراسة فسر بكون الأطفال يفضلون الألعاب التي تحتوي وجوهاً حقيقية أكثر من الآلات, وكما تفضل البنات الصغيرات الدمى فإن الصبيان الصغار أيضاً يرتبطون بهذه الألعاب أكثر من غيرها.

    الدكتورة باولا اسكدرو المشرفة على هذه الدراسة قامت مع مساعديها بإجراء تجربة على 24 صبي تبلغ اعمارهم ما بين 4 و-5 أشهر ونفس العدد من الفتيات الصغيرات .أيضا شارك في هذه التجربة 48 من الكبار نساء ورجال، قام الباحثون بعرض الألعاب والأشخاص على الأطفال وطبعا  الوجوه الحقيقية نالت إعجاب الأطفال أكثر ثم جاءت الدمى ثم بعدها الألعاب الأخرى والنتائج كانت نفسها بالنسبة للجنسين.
    وبعد إستعراض هذه النتائج اضافت الدكتورة باولا اسكدر ما يلي :
    ” نحتاج بعض الدراسات على الأطفال الذكور بين 5 شهور و3 سنوات لنعرف إن كان طبيعياً أم لا أن يهتم بعضهم بالسيارات والشاحنات، ويهتم بعضهم الآخر باللعب بالدمى.”
    وكتعليق على نتائج هذه الدراسة ،دراسات حديثة أخرى وجدت أنه من غير الممكن تحديد أفضليات الأولاد قبل 5 شهور, ذلك لأنها تأتي نتيجة التغيرات الفيزيائية والتطورات المعرفية والظروف الاجتماعية.

    المصدر :1,2