تخطى إلى المحتوى

كيف تحسني علاقتك بحماتك

    في كثير من الأحيان عند اختيارنا لشريك الحياة الذي سنقضي معه بقية أيام حياتنا لا نعير إهتماما كبيرا في البداية لعلاقتنا بعائلته بقدر ما نعير إهتماما بعلاقتنا به هو في حد ذاته ، و لكن بعد الزواج و حتى وإن كان رابط الحب قوي بيننا وبين الزوج  فإنه من الصعب أن تكون علاقتنا بجميع أفراد عائلته جيدة وخاصة أمه مما يسبب لنا الكثير من المتاعب.
    أنت زوجة الطفل المدلل لأمه، هذا لا يعني أن علاقتك بأمه ستكون جيدة فكل منكما له شخصيته الخاصة، و طريقته الخاصة أيضا في التعامل والحديث. الأم لها طريقتها الخاصة في التعامل مع ابنها وهي لا تكون دائما جاهزة لتتقبل فكرة أن يكون طفلها سعيدا مع إمرأة اخرى، تستطيعين تسمية ذلك غيرة الأمهات.

    اليوم حواء ستقدم لك بعض النصائح لتحسين العلاقة بينك وبين حماتك:

    – مهما كان موقفها تجاهك حاولي أن تلتمسي لها الأعذار كوني متفهمة، فإن كانت تضهر عدوانيتها تجاهك قولي لنفسك أن تصرفاتها تلك تعكس شدة خوفها من فقدان ابنها.
    حاولي أن تبيني لها بطريقة غير مباشرة أن ذلك لن يحصل من خلال الكلمات أو الأفعال والإهتمام بها.

    – إن لاحظتي أن حماتك ليست مرتاحة بسبب علاقتك بإبنها، تجنبي المواضيع التي تجعلها متوترة كأن تخبريها أنك تعرفين ابنها أكثر منها أو أنه أصبح يأكل معك أكثر مما كان معها. وأيضا تجنبي تبادل بعض العبارات الجميلة والأفعال بينك وبين زوجك أمامها.

    – لماذا لا تشاركيها بعض الأنشطة من وقت لآخر؟ كالتسوق والطبخ فذلك يمكن أن يحسن العلاقة بينكما.

    – أخيرا، حتى وإن كان تحسين العلاقة بينك وبين حماتك ليست بالمهمة السهلة، لابد أن تتذكري دائما أنها أم لزوجك و جدة أولاد ، لا تهملي زيارتها وقومي بدعوتها لحضور المناسبات العائلية، واتصلي بها لتطمئني عليها ولا تنسي تقديم الهدايا في مناسباتها الخاصة كعيد ميلادها وعيد الأم والأعياد.

    المصدر