كل قلب قد يشعر بالغضب بسبب مواقف الحياة المختلفة التي تثير الاستفزاز ولا تتوافق مع نتمناه أو نتقبله، ولكن من أجل أن تحافظي على أنوثتك وصحتك وجمالك وهدوءك النفسي يجب عليك عدم الاستسلام لحالة الغضب والعمل على الخروج منها بأسرع وقت.
وفيما يلي بعض الاقتراحات التي قد تفيد في التعامل مع حالة الغضب التي قد تنتابك:
1. عندما تكونين في حالة غضب شديد احرصي على ألا تقولي شيئًا لأنك لو تحدثت وأنت في حالة غضب لن تكوني مدركة لحقيقة ما تقولين وقد تصدر عنك أشياء تتسبب في جرح الآخرين وإيذاء مشاعرهم بدون قصد منك.
2. تعاملي بلامبالاة مع أولئك الناس الذين قد تشعرين أنهم يتعمدون إغضابك، لأن إدراك هذه الحقيقة في حد ذاته ينقذك من كثير من الاستفزازات ومحاولات النيل من أعصابك ومشاعرك.
3. ابحثي عن أسباب منطقية للخروج من الغضب، وذلك بأن تحاولي التوقف وسؤال نفسك عن الثمرة التي يمكن أن تجنيها على أرض الواقع إن واصلتي حالة الغضب وكيف أنك تحتاجين إلى رباطة الجأش والهدوء لتتمكني من استخدام التفكير بشكل سليم.
4. انظري بعين العطف إلى الآخرين، لأن حالة التعاطف مع الآخرين والتماس الأعذار لهم فيما فعلوه تساعدك على تخفيف حدة الغضب.
5. اتخذي من الآن قناعة مسبقة دائمة لديك وهي أن الميل إلى الهدوء والسلام أفضل بكثير من الانجرار إلى مشاعر الغضب والسخط.
6. حاولي دائمًا ألا تقعي في فخ تبرير نفسك أمام الأشخاص الذين يريدون مهاجمتك وانتقادك طول الوقت لأن هذا الفخ يجعلك فريسة حقيقية للغضب المستمر والمتزايد.
7. عندما يستغرقك الغضب الشديد حاولي أن تسرحي بخيالك في اتجاه آخر وكلما استطعتي أن تحلقي بوجدانك في مجال مختلف وتركزي تفكيرك على أمر آخر كلما هدأت حدة الغضب داخلك.
8. تنفّسي بعمق في حالة الغضب الشديد لأن هذا التنفس العميق بساعدك في تخفيف حدة الغضب في داخلك.