تخطى إلى المحتوى

التهاب الحفاضات

    أكثر المناطق التهابا هى منطقة ما بين الفخذين لعدة أسباب :

    1- لبس الحفاضات النايلون والملابس الكثيفة المصنوعة من الالياف الصناعية فى الجو الحار مما يقلل فرصة تبخر العرق فتزداد رطوبة الجلد وتقل مناعتة .

    2- ترك افرازات الطفل من بول وخروج فترة طويلة ملاصقة لجسمة وخاصة اذا كانت الام تعمل وتترك طفلها لمربية مشغولة عنه وهذه الافرازات يجب أن تغسل بالماء ولكن اذا مسحت دون أن تغسل فان المسح يترك طبقة خفيفة على الجلد تتكاثر عليها البكتيريا .

    3- وجود بقايا الصابون فى لفائف الطفل وهذه الكمية القليلة تختلط بالعرق والافرازات وتكون محلولاً قلوياً يستطيع إذابة الطبقة القرنية الواقية على سطح الجلد وعندما تتسلخ هذه الطبقة تستطيع البكتيريا غزو الجلد .

    4- تكاثر الفطريات الموجودة بصورة طبقة فى الأمعاء على سطح الجلد المتسلخ يضيف مشكلة جديدة وهى الالتهاب الفطرى .

    شكل الجلد:

    1- يبدأ باحمرار اللون ونقص ليونة الجلد .

    2- يصبح الجلد رقيقاً املساً شفافاً كما لو كان طبقة من النايلون أو البلاستيك .

    3- يحدث تسلخ فى الطبقة السطحية وتورم فى الانسجة تحت الجلد .

    4- مع ظهور الالتهاب الفطرى تظهر بقع صغيرة متناثرة على أطراف منطقة الالتهاب وتكون بها قشور بيضاء رقيقة على ارضية ملتهبة .

    5- قد يمتد الالتهاب الى البطن والظهر بسبب الالتهاب الميكروبى والفطرى .

    الوقاية:

    1- لبس الحفاضات القطنية وتجنب الحفاضات النايلون حتى ولو كانت مبطنة بالقطن لأن الفكرة هى السماح للعرق بالتبخر من خلال مسام الأقمشة القطنية . بعد غسل الحفاضات بالماء والصابون تنقع فى ماء به قليل من الخل لكى تعادل حموضته قلوية الصابون أو يمكن اعادة شطفها بالماء الصافى وعصرها جيدا للتأكد من التخلص من كل بقايا الصابون

    2- تجنب استعمال المطهرات الكيماوية لغسل ملابس الأطفال مثل الديتول والكلوروكس لأن بقاياها تظل فى الملابس مهما غسلناها وهى أخطر على الجسم من أى ميكروبات . ان الماء والصابون كافيان لتنظيف الملابس من اى ميكروبات ولا يلزم استخدام أى مطهرات لملابس الطفل . واستعمال صابون الاطفال او الصابون المعطر غير مناسب لغسل ملابس الطفل فالبعض يظن أنه يمنع التهاب الثنايا مع أنه أضعف من صابون الغسل العادى فى التنظيف ولا يقوم بنفس الاداء والعطور غير مستحبه على الجلد ويكفى استعمال صابون عادى مع غسله جيدا ويفضل تنجب المنظفات البيلوجية المحتوية على مستحضرات البكتيريا وتنظيف بطريفة بيلوجية .

    3- تجنب ترك الطفل ملوثاً بافرازاته بل يجب غسلها جيدا بماء فى درجة حرارة الجسم ثم تجفف ويدهن الجلد باحد الكريمات الواقية ثم توضع حفاضة جافة .

    4- فى حالة ظهور أى التهاب خفيف يوضع الطفل فى غرفة دافئة بعيدا عن التيارات الهوائية ويترك مكشوفا بدون حفاضات أطول وقت ممكن اثناء النهار . هذا الجفاف مع التهوية يساعد على سرعة الشفاء حتى بدون علاج اما استخدام العلاج مع الاستمرار فى لف الطفل بطبقات كثيفة فانه لن يكون مفيدا .