تخطى إلى المحتوى

كيف تتغلبين على آلام الطلاق؟

    الزواج نعمة من الله عز وجل ولابد أن يحاول كل من الطرفين تخطي المشاكل وعلاجها بكل السبل والوسائل الممكنة حتى يعيشو حياة سعيدة يشعر فيها كل من الطرفين بالحب والأمان.
    ولكن في بعض الأحيان تنكسر العلاقة وتشوبها شوائب لا يمكن تخطيها أو نسيانها أبدا وعندئذ تستحيل الحياة والاستمرار ويكون الطلاق ضرورة حتمية أو شر لابد منه ولذا حلله الله تعالى.
    يصاحب الطلاق مشاعر بالخوف والقلق وفقدان الشعور بالأمان والثقة, وهذا طبيعي جدا أطلقي لمشاعرك العنان وعبري عن حزنك ولا تكبتيه أبدا ولكن ارضي بقضاء الله واعلمي جيدا أن الحياة لا تتوقف لحزن أحد فلا تفقدي ايمانك في الله ولا ثقتك بنفسك استعيدي حياتك وابدئي التفكير بشكل ايجابي وتذكري نعم الله عليكي.
    اليك بعض النصائح التي ستخلصك من الألام النفسية وتعيدك لحياتك:
    1- تَحلي بالهدوء وتَقبلي الأمر وحاولي السيطرة على عواطفكِ من جديد.
    2- عَبري عن حُزنك بحريةٍ وبلا تحفظات، وتذكري أن الكتمان يتحول إلى أمراضٍ صحيةٍ خطيرة فلا تكبتي دموعك واطلقي لها العنان لتغسل أحزانك وتزيل همومك.
    3- امنحي نفسكِ الوقت الكافي لتتعافي من الطلاق لأنه أمرٌ صعبٌ لا يمكن تجاوزه بسرعة , فلا تتسرعي في أي مشاعر أو علاقات سريعة.
    4- ادعمي نفسكِ معنوياً وتذكري أنكِ قادرةٌ على تجاوز هذه المرحلةِ بنجاح وثقة.
    5- لا تخافي من شعوركِ الحاليّ وتأكدي أنه من الطبيعي احساسك بالقلقِ والحيرةِ تجاه المستقبل، وتأكدي أن مشاعركِ ستهدأ مع مرور الوقت وفكري بالنتائج السيئة لو أكملتي في تلك العلاقة وأن الخسائر كانت ستكون أكثر بكثير.
    6- حددي الأسباب التي جعلتكِ ترتبطين بزوجكِ حتى تتمكني من اكتشاف موقع الخطأ، وخذي من هذه التجربة عبرةً للمستقبل بدلاً من الندم على الماضي.
    7- حددي أسباب المشكلة التي جعلتكِ تطلبين الطلاق حتى تحذري منها في علاقتك المستقبلية حتى ولو كانت لك يد في تلك الأخطاء.
    8- تقاسمي احزانكِ مع العائلة أو مع المقربين من الأصدقاء، سيجعلك ذلك تتعافين بشكل أسرع ,فلا شيئ أصعب من الوحدة لذا يمكنك أيضا زيارة طبيب نفسي لتهدأ مشاعرك.