تخطى إلى المحتوى

كيف تتعاملين مع صديقتك الثرثارة؟

    بالطبع تحبين صديقاتك وتعتزين بعلاقاتك عهم، لأن الصديقة في حياتك تؤدي دورًا مهمًا وأساسيًا فهي التي تتوافق معك فكريًا وروحيًا وهي التي تتفهمك وتحتويك وتشعر بما في داخل قلبك.

    ولكن في بعض الأحيان قد تجدين أن صديقتك تتسم بسمة معينة قد تكون مزعجة لك إلى حد كبير ألا وهي سمة الثرثرة وكثرة الحديث، وهذا الأمر قد يكون مرهقًا لك إلى حد بعيد فهذه الصديقة لا تعرف متى يجب أن تتوقف عن الحديث.

    المشكلة أنك تجدين في نفسك رغبة في احترام صديقتك الثرثارة وعدم الإساءة إلى مشاعرها لكنك في الوقت نفسه تتمنين لو استطاعت أن تتعلم ضبط النفس فيما يتعلق بالاسترسال في الحديث، وفيما يلي بعض النصائح التي يمكنك الاعتماد عليها لكي تتمكني من تفادي هذا الوضع الصعب بأسلوب لبق.

    قيمي نفسك أولاً.. لأن صديقتك في حقيقة الأمر قد لا تتكون تتحدث بشكل مبالغ فيه وإنما أنت التي لا تحسنين الاستماع إليها ولا تولينها الاهتمام الكافي الذي تستحقه خلال الحديث، وهذا ما يجعلك تشعرين بأنها تعيد الكلام أو أنها ثرثارة بينما المشكلة تكمن فيك أنت.

    استخدمي التلميحات اللطيفة التي تعرفين أن صديقتك ستفهمها على النحو الصحيح، وهذه التلميحات ستوصل إليها رسالتك التي تعبرين فيها عن رغبتك في التوقف عن الكلام.

    يمكن اللجوء إلى تغيير الموضوع بأن تفتحي الحديث في أمر آخر غير الذي تعتقدين أن صديقتك تثرثر فيه وبهذا توقفينها عن الاستمرار في الحديث.

    في بعض الحالات قد تحتاجين إلى أن تكوني حازمة أكثر في مطالبة صديقتك بالتوقف عن الاستغراق في الكلام.

    يمكن في أحيان أخرى أن تدعي أنك تشعرين بالتعب والإرهاق وأنك لن تستطيعي مواصلة الحوار لاحتياجك الشديد للراحة.