قام المنتدى الإقتصادي العالمي بإصدار تقريره السنوي للمؤشر الذي يقيس الفجوة بين الجنسين لعام 2013, حيث احتلت هذه الدول على التوالي الرتب العشر الأوائل: ايسلندا ،فنلندا،النرويج ،السويد،الفلبين،ايرلندا،يوزيلندا ،الدنمارك،سويسرا و نيكاراغو، وجاءت اليمن في المرتبة الأخيرة من بين 136 دولة من حيث مستويات التكافؤ والفجوة بين الجسنين الرجل والمرأة.
كما جاءت المملكة العربية السعودية في المركز 127 عالميا و 10 إقليميا ومصر 125 عالميا و9 إقليميا والجزائر 124 عالميا و 8 إقليميا والمغرب 129 عالميا و 11 إقليميا.
وقد قدم التقرير الكثير من التفاصيل الأخرى وذلك حسب الفوارق بين الجنسين في مجال الصحة والتعليم والإقتصاد والسياسة.
الصحة
في مجال الصحة تعتبر الفجوة ضيقة لأن نسبة المساواة فيها بين الرجل والمرأة 96% ولكن تبين بأن متوسط العمر لدى النساء أكبر بست سنوات من الرجال ما عدى في باكستان فمتوسط عمر الرجال يزيد بسنة واحدة عن النساء.
التعليم
شهد مستوى التعليم في جميع أنحاء العالم تسارع كبير في معدل سد الفجوة الموجودة بين الجنسين لتصبح النسبة الآن 93% خاصة في بلدان مثل أوروبا وأمريكا الشمالية.
الإقتصاد
في هذا المجال تبدأ النسب في التفاوت من مكان إلى آخر حيث تجد على سبيل المثال ارتفاع مستوى المشاركة النسائية في العمالة في البرازيل والصين وانخفاضها بشكل كبير في اليمن وموريطانيا،لتصبح بذلك نسبة المساواة بين الرجل والمرأة تشكل 60% في جميع أنحاء العالم أي لا تزال الفجوه لم تتقلص بعد.
السياسة
تعتبر الفجوة بين بين الجنسين في هذا المجال واسعة جدا حيث نجد 20% فقط من النساء العاملات يشتغل في مجال السياسة على عكس الرجل، ورغم هذا الفارق الكبير إلا أن دول شمال أروبا استطاعت تقليص الفارق إلى النصف تقريبا، مقابل ركود تام في أغلب الدول العربية .